السبت، 22 نوفمبر 2008

معرض فلسطين الدولي السابع للكتاب





ضم معرض فلسطين الدولي للكتاب في دورته السابعة هذا العام عشرة الاف عنوان وتشارك فيه 12 دار نشر فلسطينية و33 دار نشر اردنية وخمسة دور مصرية فيما تجتمع دول عربية واجنبية أخرى فى ثمانى دور نشر تضاف اليها توكيلات تخص 115 دار نشر عربية واجنبية. و ينطلق المعرض تحت شعار "دورة الشاعر محمود درويش" .
وتشارك في المعرض ممثليات اجنبية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية بأجنحة تعرض فيها نشرات عن بلدانها ويوزع عدد منها كتبا مجانية على زوار المعرض الذي يستمرمن الثالث عشر حتى الثالث والعشرين من تشرين الثاني 2008.



واشتمل المعرض على جناح خاص لإصدارات محمود درويش إضافة الى مجموعة من صوره في مراحل مختلفة من عمره وكذلك وضعت مجموعة من الشاشات التي تعرض درويش يقرأ عددا من قصائده ومنها قصيدته الأخيرة "لاعب النرد".

الأربعاء، 20 أغسطس 2008

لماذا لا يقرأ المواطن العربي؟

العرب لا يقرؤون..!
إن الأمة التي كانت تفتخر بأنها امة أقرأ قد أمست ولا دلائل في الأفق لشروقها من جديد.لقد أصبحت امتنا في ذيل الأمم من حيث القراءة وربما معظم أشكال الثقافة الأخرى.
وتشير التقارير السنوية عن التنمية البشرية الصادرة عن الأمم المتحدة الرعب والهمّ والإحباطَ في مجال القراءة وحركة النشر في العالم العربي. والنتيجة ذاتها تتجلّى في استطلاعات مستويات الجامعات في العالم حيث مكان الجامعات العربية محفوظ في المؤخرة.
هل تعلم أن عدد الكتب المطبوعة في إسبانيا سنويا تفوق ما طبعه العربُ منذ عهد الخليفة المأمون الذي توفي عام 813م وحتى يومنا هذا؟. أضف إلى ذلك أن ما تستهلكه دار نشر فرنسية واحدة من الورق هي ”باليمار” يفوق ما تستهلكه مطابعُ العرب مجتمعة من المحيط إلى الخليج!

أسباب تربوية:
1.غياب دور الأسرة في تنشئة الفرد منذ صغره على أهمية القراءة وإعلاء شأنها كوسيلة مهمة للمتعة والمعرفة والثقافة وبناء الشخصية والثقة بالنفس.
2.غياب دور المؤسسات التعليمية بإرشاد الفرد من مراحله المبكرة في عملية التعليم إلى المصادر و الكتب المهمة وبشكل تدريجي وتنمية القراءة الحرة و البحث و تشجع التفكير الحر والمنهجي، وترسيخ ثقافة الإبداع عند الطلاب والنشء.
كما ان مناهج التعليم وطرائق التدريس في مدارسنا وجامعاتنا لاتخرج الانسان المتعطش للاستزادة من العلوم والبحث في المكتبات.
أسباب اجتماعية:
طبيعتنا الخاصة التي تجعلنا نفكر بعقل جماعي واحد ونرفض أن يكون للأفراد اهتماماتهم الخاصة بهم, والتي تختلف عن الاهتمامات الجماعية.
في دواويننا العربية نناقش نفس القضايا ، غالبا سياسية، بصوت جماعي واحد حيث لا تعجبنا الآراء المعارضة، بل و نرفض الاهتمامات "الغريبة"، فلو فتح أحدهم حديثا عن الأرجنتين أو عن كاتب فرنسي أو عن مسألة علمية فالآخر سيكون مبعثا للضحك حتى لو استمع له أحد.
لماذا نقرأ إذا كنا سنبدو بلهاء أمام المجتمع بسبب اهتمامنا بقضايا أخرى؟
أسباب إعلامية:
قصور وسائل الإعلام في نشر ثقافة القراءة وإنتاج البرامج الثقافية الهادفة إلى توعية المجتمع وتثقيفه بل نجد أن الأفلام تكره الناس في الكتاب والكتّاب والثقافة عموماً بتصويرهم و كأنهم معقدين اوغير مفهومين أو ما شابه .
أسباب فردية:
وتبرز عند من لا يحسن تنظيم وقته ولا يعرف أولوياته ولا يرتب أدواره الحياتية .
فبعض الناس رفاهيته هي الأصل ولعل انتشار التلفزيون والانترنت مما يدعم هذا الجانب .

الاثنين، 18 أغسطس 2008

كيف تشتري كتابا؟

حتى لاتقع ضحية للاستغلال التجاري وكي لايذهب وقتك وجهدك سدى لا بد من ملاحظة بعض الأمور قبل شراء أي كتاب، ولا أظن أن الإنسان الواعي سوف يذهب إلى مكتبة ويطلب من البائع أن يختار له كتابا على ذوقه! أو أن يطلب منه كتاباً يتناول موضوع معيناً فيأخذه وينصرف دون أن يكلف نفسه عناء النظر فيه!

أولا: لا بد من كتابة قائمة لبعض الكتب المراد شراؤها لأن الإنسان قد ينسى في غمرة هذه الحياة بعض ما قد خطط له مسبقا.
ثانيا : لا بد للقارئ أن يتصفح الفهرس وبعض فصول الكتاب وإن كان على عجل وأن لا ينغر بالعنوان وشكل الكتاب وأن يحاول قدر الامكان التأني والنظر في فصول الكتاب وتفرعاته.
ثالثا: من هو المؤلف هل هو أهل ثقة في مجاله أو أنه يتكلم عن حقلٍ هو ليس من أهله ولا من اختصاصه ، كما أن بعض المؤلفين والكتاب لا يستحق أن يُقرأ له وذلك بسبب السخافات التي يقدمونها
رابعا : الشكل المادي للكتاب من ناحيةالتجليد ، ونوعية الورق ، والألوان ، والطباعة ، وحجم الخط ، وحجم الكتاب نفسه .فهذهِ الأشياء بعضها يريح القارئ نفسه ، وبعضها يعمل على حفظ الكتاب وطول عمره .
خامسا: معرفة طبعة الكتاب حيث لا بد من أن تكون حديثة أذا كان الحديث عن مواضيع علمية كالطب والصيدلة وباقي العلوم الطبيعية.
سادسا:اعطاء الاولوية للمراجع والموسوعات التي لا يستغنى عنها في جميع العلوم سواء كانت دينية ام دنيوية وذلك حتى تشكل مكتبة متنوعة في بيتك.

سابعا: الاستعانة بآخر ما وصلت اليه التقنية الحديثة وذلك عن طريق الانترنت في البحث عن الكتب والمؤلفين من المواقع الموثوقة والمحترمة وايضا مقارنة الاسعار.
ثامنا: سؤال أهل الخبرة والاختصاص في المجالات التي يشعر الإنسان انه قليل الخبرة فيها كي يساعدوه في انتقاء الكتب المناسبة.
تاسعا: هل أنا محتاج لهذا الكتاب فعلاً فالبعض لا يهتم بالقراءة كثيراً بل يهتم باقتناء الكتب وتصفيفها وتكديسها على الأرفف!
عاشرا: ليس شرطا أن اقتني كل كتاب أعجبني ولكن بعض الكتب تعتبر موسوعية لايمكن الاستغناء عنها وبعضها نرغب في إعادة قراءته بين فينة وأخرى والبعض الآخر لا يمكن قراءته إلا من خلال شرائه لعدم توفره في المكتبات العامة.




الاثنين، 11 أغسطس 2008

كيف نقرأ أي كتاب ؟

حتى نستفيد مما نقرأه من كتب وكي تكون عملية القراءة مثمرة ومفيدة وفاعلة انصح بأتباع الأمور التالية:

أولا: تصفح الكتاب
انظر إلى صورة الغلاف من الأمام و الخلف, اقرأ الفهرس, اقرأ بعض رؤوس الأقلام الموجودة, تعرف على الكاتب و على أعماله و مجاله. تصفح بعض الصور أو البيانات التوضيحية في الكتاب.وكل هذه أمور تتم في أقل من عشر دقائق و قد تفيد هذه الخطوات أيضا في مرحلة شراء الكتاب.
ثانيا: استعمل قلم رصاص


إن كثيرا من اللحظات الجميلة أثناء القراءة تضيع علينا لأننا لا ندونها أو لا نحتفظ بها.
و أقترح هنا قبل البدء بالقراءة تجهيز قلم رصاص ودفتر صغير لتسجيل أية ملاحظات تدور في ذهنك إما على الكتاب مباشرة اوعلى ذلك الدفتر.
لأن ما يحدث في ذهنك في مرحلة القراءة مهم جدا من أسئلة أو حزن أو أعجاب أوعدم الفهم لمسألة ما.
هذه الطريقة قد تأخذ وقتا أكثر في القراءة في بداية الأمر لكن مع التعود ستصبح جزءا سريعا و خفيفا من روتين القراءة.
هذه الطريقة تثبّت ما قرأناه في عقولنا كما أنها توفر علينا وقتا و جهدا إذا أردنا العودة و الاستشهاد بما قرأناه.

ثالثا: أخبر أصدقائك
بعد الانتهاء من قراءة أي كتاب يمكنك أخبار أصحابك عما قرأت وعن انطباعاتك ومناقشتهم وحثهم على فعل نفس الأمر معك وهكذا تصقل معلوماتك وتفيد وتستفيد.

السبت، 9 أغسطس 2008

ماذا يقرأ عرب اليوم؟

هل أنت ممن يحبون القراءة ؟ أو ممن يظنون أن العلم هو مايوجد في كتب المدارس فقط ؟ وفي فترات الصيف لا تكاد تفقه شيئاً ؟ أو أنك ممن لا يقرأون أبداً ؟
ماذا يقرأ عرب اليوم؟
كتاب صدر قبل سنتين من تأليف أشرف بكر وتناول بالدراسة والتحليل أزمة الكتاب في عالمنا العربي بوصفه أهم مصادر التلقي والمعرفة، وباعتبار القراءة أهم وسيلة للتعلم والتعليم قديما وحديثا.

يستعرض المؤلف واقع أزمة الكتاب والقراءة في مجتمعاتنا العربية مقارنا ذلك بالغرب الذي تتقدم بخطى متسارعة في الاكتشافات العلمية والتقنية ، وسجل ملايين النسخ من المبيعات للكتب والإصدارات المختلفة.. فما الذي حل بأمة “اقرأ” حتى أصبحت لا تقرأ؟ يتساءل المؤلف.. وما سر هذه المفارقة بين الواقع الغربي المتقدم، والعربي المتقهقر؟
وهل يعود ذلك إلى أن “صناعة الكتاب” تعاني من أزمة حادة في بلداننا العربية، وما تأثير شيوع ثقافة المشافهة على أزمة الكتاب العربي؟ وما الدور الذي يلعبه الإعلام في واقعنا؟ ومن الذي يشكل عقل القارئ العربي؟
ويقول الكاتب : في تقديري أن ثمة اغتصاب واضح وفاضح للتأليف فهي مهنة من لا مهنة له, ويذكر الكثير من المضحك المبكي حول الرجل الخارق الذي يؤلف في الطب و الفلسفة و الدين و التاريخ, فقط قدم إليه موضوعا وفي ثلاث أيام تجد كتابا جاهزا لديه!. و يذكر أن أحد كتب الطب الشعبي حقق أرقام بيع قياسية رغم أن مؤلفه لا يعرف شيء في هذا العلم.
ويشير إلى ظاهرة الكتب الأكثر مبيعا التي جلبت من الغرب و التي كشفت الحقائق مؤلمة فقد سيطرت كتب السحر و الشعوذة و التنجيم و الطبخ و الزينة و الأزياء على هذه القائمة دائما بين العرب.
ويشير المؤلف إلى أن حالة النشر في العالم العربي المحاطة برقيب يتمتع بحرية أكبر من الكاتب مزرية ومخزية، وتلك نتيجة منطقية لمصادرة الرأي وسياسة تكميم الأفواه، ومحاربة الفكر.. بكل ما يعنيه ذلك من قتل للإبداع، وتجفيف لمنابع الخلق والابتكار. ذلك أن حرية التعبير وحرية التفكير وحرية اختيار الموضوعات وطرق تناولها وإشكالياتها – يقول المؤلف - هي التي يمكن أن تحرك الكتاب من كبوته وتجعله مطلباً قوياً ملحاً لمختلف شرائح المجتمع.
ويقارن المؤلف هذه الصورة الباهتة للكتاب ومكانته في عالمنا العربي بالمكانة والمنزلة التي يحظى بها في الغرب ، حيث يعد الكتاب جزءاً لا يتجزأ من حياتهم اليومية.
ونقل العديد من الدراسات حول مشكلة القراءة في الوطن العربي منها أن الطفل العربي لا يقرأ إلا 100 صفحة في العام بينما يقرأ نظيره الغربي 50 كتاباً. ومنها أن حجم النفقات على الكبريت و القداحة في الأردن يبلغ مليون دولار بينما لا يتجاوز حجم الأنفاق على الكتاب النصف مليون. ويقول أن أجمالي عدد الكتب المترجمة في العام الواحد في الدول العربية المجتمعة هو 330 كتابا وهذا يعادل خمس مما تترجمه اليونان وهي دولة صغيرة لا يتجاوز سكانها العشرة ملايين.
وقد أشارالى أن علاقة النساء أكثر قربا بالقراءة من الرجال لكن للأسف كل ما يقرؤونه هو المجلات النسائية الترفيهة و الموضة و الأزياء.

الجمعة، 8 أغسطس 2008

لنتعلم عادة القراءة

إن مرافقة الكتاب وجعل القراءة أحد اهتماماتنا اليومية ، أسوة بسائر أعمالنا الأخرى التي هي من ضرورات الحياة يعد أمراً ضروريا في تكويننا العلمي والثقافي ، وهذا يحتاج منا إلى إعادة تشكيل أوقاتنا من جديد ، وترتيب الأولويات فيها بحيث تصبح القراءة اليومية ولوحتى عدة صفحات شيئا ضروريا .
أولا: الجهد

إن السبب الأساسي الذي يمنعنا عن القراءة هو أن القراءة تحتاج إلى مثابرة وجهد وتعب وعزيمة فلنتغلب عليها بداية بقراءة بعض الروايات والكتب الخفيفة الممتعة كي نتحمس للاستمرار ونعود أنفسنا على القراءة. لكن القراءة المثمرة تتطلب نوع من الالتزام ، والتعامل مع الكتاب بجدية ومسؤولية وهذه سنحصل عليها بشكل تدريجي ان شاء الله.
ثانيا: الدوافع

يجب أن نستحضر دوافعنا للقراءة وان لاننسى ان اول كلمة نزلت في القرآن الكريم هي اقرأ وليست كما يفهم البعض فقط في الامور الدينية بل هي دعوة للقراءة المفيدة بكافة ألوانها العلمية والثقافية والفنية .
ثالثا: خطة
يجب أن نضع خطة للقراءة لان الأشياء التي نخطط لها تكون فائدتها أكبر ، ويسري هذا على القراءة كذلك ، فوضع خطة للقراءة يوفر في الوقت ويساعد في تنويع المواضيع.وعند وضع الخطة يجب مراعاة اهتماماتنا وأوقاتنا ومدى تناسب الكتب المقترحة معها.
رابعا: التزام
لنلتزم بما قررناه من ان القراءة ضرورية ووجودها على جدولنا اليومي حاجة ملحة ولنتذكر كيف ان الناس في مجتمعات اخرى يستغلون أي وقت متاح للقراءة حتى لوكان مجرد انتظار في مطار اوفي عيادة طبيب.



الجمعة، 1 أغسطس 2008

مفهوم القراءة

أقدم لكم بعض التعريفات للقراءة:
1. إن القراءة هي "النطق بالرموز وفهمها". و"قرأ": نطق بالمكتوب أو ألقى النظر عليه وطالعه.
2. تعرف القراءة على أنها عملية بصرية مصحوبة بالتأمل والخيال والتدبر يمكن للإنسان أن يسهم فيه ويضيف إليه، بدءا من جمع الكتب واقتنائها، وانتهاء بالقراءة الممنوعة، مرورا بعشق الكتب والقراءة، وسرقة الكتب واستعارتها، وغير ذلك الكثير من الصور، فتاريخ القراءة عملية مستمرة دون توقف، ولكل قارئ قصته وأسراره.
3. توصف القراءة بأنها استخلاص للمعنى من المادة المطبوعة أو المكتوبة، أو القدرة على فك رموز المعاني من الأشكال المكتوبةوتتضمن القراءة سلسلة متكاملة من المهارات الثانوية مثل الإحاطة بنظام الحروف الهجائي وعلاقة بعض الحروف مع بعضها لتشكل صوتاً لغوياً آخر . كما تتضمن أيضاً المهارة الذهنية و الحركة الآلية الخفيفة للعين .
4. تكثيف الحواس والعقل والذاكرة عن طريق الاستعانة بمصادر متنوعة للحصول منها على زخم معرفي كما وكيفا بحيث يتناسب هذا الزخم مع القدرات الذاتية من أجل تكامل أهداف الاستيعاب والفهم والوعي .






أهمية القراءة

لاشك أن للقراءة أهمية كبيرة في حياة الإنسان فهي مدخل المعرفة والطريق إلى السياحة في عقول الآخرين والأساس في تنمية العقول وتوسعة المدارك.
وعندما تصبح عادة عند الإنسان فهي من خير العادات وأحسنها خصوصا في القرن الحالي قرن المعلومات والمعرفة. وللقراءة طرق شتى توضح الكيفية المناسبة للقراءة وذلك اعتمادا على معايير هامة ، فكل معيار يناسبه نوع من القراءة ، واختيار المعيار المناسب يتم وفقا لعوامل مؤثرة أهمها : الهدف من القراءة – مجال أو موضوع القراءة – مصدر القراءة - … إلى غير ذلك من العوامل.